مشاركات مكثفة لخبراء المحطات النووية المصريه في مؤتمر أتوم أكسبو

مشاركات مكثفة لخبراء المحطات النووية المصريه في مؤتمر أتوم أكسبو

 


 شارك عدد من خبراء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في عدة حلقات نقاشية لنقل التجربة المصرية المتميزة في إدارة مشروع محطة الضبعة النووية. 


حيث شارك المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة في حلقة نقاشية عن دعم أعمال البنية التحتية النووية حيث أشار إلى تجربة الدولة المصرية الفريدة في تحقيق الجاهزية للدخول إلى مرحلة الإنشاءات للوحدات النووية وهو ما تم من خلال استقبال المهمة المتكاملة لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاصة بدعم وقياس جاهزية البنية التحتية النووية في عام 2019 والتي أسفرت عن نتائح تم نشرها من خلال تقرير فني على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتؤكد جاهزية الدولة المصرية وأيضا الخبرات المكتسبة والممارسات الجيدة المتعلقة بتكامل الجهات المعنية وتضافر الجهود فيما بينها للمضي قدما في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية. 



 شارك الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية في حلقة نقاشية عن دور الرقمنة في التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية، حيث أوضح الدور الحيوي الذي تلعبه الرقمنة في بناء نظام إدارة المعلومات والذي يتيح فرصة تدقيق المعلومات وتوحيدها للاستخدام الأمثل لدى الجانبين المصري والروسي وما لذلك من أثر في الإعداد الجيد لتحقيق مختلف المعالم والأهداف لمشروع محطة الضبعة النووية وفق للمخططات الزمنية، وما لذلك من دور فعال في تنظيم إدارة الوثائق الفنية وحفظ المتطلبات الفنية وعلاقتها بالتنفيذ في موقع العمل بالضبعة وهو الأمر الذي يتطور دائما ليتواكب مع مختلف مراحل المشروع.



وشهد مؤتمر أتوم إكسبو الدولي فرصة لمناقشة وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الدول وأيضا يتم عرض مختلف المنتجات وقدرات الشركات العالمية الضالعة في مختلف التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي يأتي على رأسها محطات القوى النووية. 



 الضبعه تتفوق على السد العالي

المشروع الأضخم والاكثر أمانا في العالم


أكد إليكسي كونونينكو نائب مدير شركة النوم استروي اكسبورت و مدير مشروع محطة الضبعة النووية أن مشروع الضبعة النووية يعد أكبر مشروع تعاون بين مصر وروسيا، حيث أنه أكبر من مشروع إقامة السد العالي موكدا أن التصميم الخاص بالمحطة من الجيل الثالث تعد أكثر محطات متقدمة في العالم تكنولوجيا والاكثر أمانا في العالم بفضل تكنولوجيا مصيدة قلب المفاعل وغيرها من التفاصيل في التصميم الروسي للمحطة.



وأشار كونونينكو إلي أن الجانب المصري طلب إضافة مميزات حصرية للتصميم من بينها كونه يتحمل زلزال بقوه 9 درجات واصطدام طائرة تجارية كبيرة به، بالإضافة إلى تشغيل نظام التخلص من الحرارة بنظام الأكثر تطورا في العالم بالإضافة إلى تصميم مصيدة قلب المفاعل.



ولفت كونونينكو إلى أن هناك عدد من العقود تم توقيعها مع الجانب المصري من جانب مؤسسة روساتوم النووية الروسية والشركات التابعه لها تتضمن الالتزام بتوريد الوقود النووي من خلال شركة الوقود ، وعقد اخر مرتبط بالدعم والتشغيل والتدريب لاكتمال المنظومة حيث يتم تدريب الجانب المصري من أجل التشغيل الآمن والكفء للمحطة حيث يتواجد حاليا حوالي 200 من كوادر الهيئة في الأرضي الروسية للتدريب.


وأكد أن فوائد المشروع ليست مقتصرة فقط على إنتاج الطاقة الكهربائية وتأمين مصدر طاقة يعتمد عليه بل يمتد لفوائد اقتصادية كبيرة وتعزيز تكنولوجيا الصناعية ويخلق فرص عمل كبيرة يجعلها تمتلك الخبرات التي تؤهلها للعمل في مشاريع كبرى.